سلسلات "بودكاست"
أصوات ضد معاداة السامية؛ هى مجموعة تسجيلات صوتية مع شخصيات معاصره- شخصيات عامة، معلمين، رياضيين، رجال دين، ناجين من الهولوكوست، شباب. يتحدثون حول معاداة السامية و خطاب الكراهية فى وقتنا الحالي.
تم انتاج هذا العمل بفضل الدعم السخي من من إليزابيث و أوليفر ستانتون.
عندما كان شابًا في الجامعة الأمريكية في بيروت في ستينيات القرن العشرين، كان محمد الدجاني أحد الناشطين الطلاب وعضوًا في حركة فتح، التي تقاتل من أجل التحرير الفلسطيني. ولكن خفت مواقفه المتشددة بعد وفاة والديه، اللذين كانا بدورهما يتلقيان الرعاية من أطباء وموظفي الطوارئ الإسرائيليين. وقد تطور موقف الدجاني ليصبح صوت الاعتدال، فقد كان يعمل على إنهاء الصراعات من خلال مشاركة القصص الشخصية. ولكن ليس من السهل أن تكون أحد أبطال صوت الاعتدال.
اشترك روبرت أوريل في حركة سُلطة البيض السويدية في بداية سنوات المراهقة. وهو يعمل الآن كمدير لإكزيت السويد، وهي المنظمة ذاتها التي ساعدته على ترك النازية الجديدة. ومنذ عام 1998، ساعدت إكزيت المئات على الانفصال عن جماعات تؤمن باستعلاء البيض. أما اليوم، فإنهم يحاولون الوصول إلى طرق قد تجعل عملهم ينطبق على المنظمات المتطرفة الأخرى، بما في ذلك داعش والطوائف الدينية والعصابات الإجرامية.
عد مود ماندل أستاذة التاريخ والدراسات اليهودية، وكذلك عميدة الكلية في جامعة براون. وقد كتبت كتابًا بعنوان المسلمون واليهود في فرنسا: تاريخ من النزاع، وفيه عرضت بعض السياقات لما حدث في يناير 2015 من إطلاق للنيران في باريس، عند مكاتب المجلات الساخرة شارلي إبدو وعند سوبر ماركت كوشير.
مو أسومانج هي ألمانية تعمل كمخرجة أفلام وثائقية تحارب العنصرية ومعاداة السامية بالطريقة الحرفية البحتة: فهي تتحدثمع الناس، وجهًا لوجه. وتشارك في مسيرات وطنية ومظاهرات مناهضة للهجرة في ألمانيا. كما أنها تلتقي ببعض الذين يؤمنون باستعلاء البيض في أمريكا الجنوبية. وتسير مو باتجاه الغرباء بطاقم الكاميرا الخاص بها وتبدأ الحوار مباشرة.
قررت مارجيت ميسنر—عندما وصل عمرها 80 عامًا—أن الوقت قد حان لكتابة كتاب عن تجربتها كأحد الناجيين من الهولوكوست. ومنذ ذلك الحين، قامت مارجيت على مدار 12 سنة، بمشاركة قصتها مع العديد من زوار المتحف التذكاري الهولوكوست في الولايات المتحدة، حيثما تتطوع الآن للعمل كمرشدة.
اشترك كلاً من الحاخام يهودا سارنا والإمام خالد لطيف في تأسيس معهد "التعدد" (بالإنجليزية: Of Many) لقيادة مختلف الأديان في جامعة نيويورك. وهما يقومان بتدريس إحدى الدورات مع بعضهما البعض، كما أنهما يقودان رحلات خدمية لتعزيز التعاون والتحاور بين الطلبة من مختلف الأديان.
ويندي لاور هي أستاذ التاريخ في جون روث، بكلية كليرمونت ماكينا. ويوضح كتابها غضب هتلر: المرأة الألمانية في ميادين القتل النازية كيف شاركت المرأة العادية في الهولوكوست، وكيف تم تقليل مشاركتها بشكل منهجي منذ الحرب.
ديفيد نايرينبرج هو أستاذ التاريخ في جامعة شيكاغو. ويتناول كتابه Anti-Judaism: The Western Tradition (مناهضة اليهودية كتقليد غربي) استمرار المشاعر المعادية لليهود واستخدامها على مر التاريخ.
شغل الحاخام لورد جوناثان ساكس منصب كبير الحاخامين لبريطانيا العظمى ودول الكومنولث لمدة 22 عامًا. ويعمل الآن كأستاذ زائر في العديد من الجامعات في الولايات المتحدة وبريطانيا، وهو يناقش طرق تحور معاداة السامية وتطورها بمرور الوقت.
مونيكا شوارز فريزلهي أستاذة في علم اللغويات العامة بجامعة برلين التقنية. وتبحث دراستها الأخيرة - التي أجريت مع المؤرخ يهودا راينهارز من جامعة برانديس - في آلاف الرسائل ورسائل البريد الإلكتروني الأخيرة التي تم إرسالها إلى المجلس المركزي لليهود في ألمانيا وإلى السفارة الإسرائيلية في برلين. حيث يكشف بحثهما عن وجود مستوى مذهل من معاداة السامية بين الألمان المثقفين.