شاركت ريبكا دوبا كطالبة في المدرسة الثانوية في برنامج موله متحف ذكرى الهولوكوست يسمى "إيجاد الدراسات في البيت". ويشمل هذا البرنامج الدراسات حول موضوع الهولوكوست لكي يساعد الطلاب في نشر الوعي في ما يتعلق بالكراهية والأفكار المسبقة والخطر الذي ينتج منها.
نسخة كاملة مكتوبة
ريبكا دوبا: كنت دائما أفضل أن أكون مقبولة بدلا من متحملة. وإنني أعتقد أن إذا تقابلت المجموعات فسوف يتحملون تلك اللحظة. وأعتقد أيضا أن بإمكاننا أن نتعلم من المناقشات الضرورية حول العدالة, أي أن نتعلم التسامح مع بعض, ليس فقط كبشر بل أيضا كبشر لديه أفكار وعقائد مختلفة.
أليسا فيشمان: شاركت ريبكا دوبا كطالبة في المدرسة الثانوية في برنامج موله متحف ذكرى الهولوكوست يسمى "إيجاد الدراسات في البيت". ويشمل هذا البرنامج الدراسات حول موضوع الهولوكوست لكي يساعد الطلاب في نشر الوعي في ما يتعلق بالكراهية والأفكار المسبقة والخطر الذي ينتج منها. هذه الدراسات طبقتها ريبكا دوبا كطالبة ولا تزال تطبقها كمعلمة.
مرحبا بكم في "آراء في معاداة السامية"، وهو مسلسل بودكاست من المتحف الامريكي للمحرقة اليهودية. لقد اصبح هذا البرنامج ممكنا بفضل الدعم السخي الذي قدمته مؤسسة أوليفر واليزابيث ستانتون. أنا مقدمة البرنامج أليسا فيشمان، ومرة كل اسبوعين، ادعو ضيفا للتحدث عن الطرق العديدة التي تؤثر بها معاداة السامية على عالمنا اليوم. وأقدم لكم اليوم المعلمة ريبكا دوبا.
ريبكا دوبا: برنامج "إيجاد الدراسات في البيت" يتمثل في تدريب من قبل متحف ذكرى الهولوكوست للطلاب الذين يرغبون في زيارة المتحف والاتطلاع عن التاريخ لكي يتحدثون عنه أو لكي يساعدون الضيوف ويوجهونهم إلى المتحف.
أتذكر خلال برنامج من البرامج الصيفية طلاب ألمان زاروا المتحف ووجهناهم إليه وأكلنا معهم وسكنا وعهم. وأتذكر يوما عندما أتينا إلى مسرح المتحف هنا لنتحدث عن الأسبوع وعن الأشياء التي شاهدناها. أتذكر شابا قام من كرسيه وكان غاضبا وقال أنه لا يزال يستحمل أن يُتهم عن الذي جرى في الماضي. كان يشعر أن خلال مناقشاتنا كان الإثم والجرم قد وُضع على كتفيه لأنه شاب من ألمانيا. وهذا الشعور جذب انتباهي. رغم أن هذا مختلف جدا بدأت أفكر في طالب أمريكي إفريقي الذي قال: "مللت من التحدث عن الاضطهاد والاستعباد. دعونا ننظر إلى الأمام. ولهذا فإن هذا البرنامج مهم جدا. لا تستطيع النظر إلى الأمام دون التعرف عن التاريخ, فإن التاريخ شيء يتكرر. الشيء الذي يجب القيام به هو إيجاد طريق مريح للتحدث عن هذه الأشياء.
لقد درست في جامعة طووسن وشاهدت هناك أن العديد من المجموعات ذات الأصول المختلفة منفصلة عن بعضها البعض. ولكن الاضطهاد والظلم وعدم التسامح أشياء شاهدتها وعاشتها الكثير من الناس. فجاءتني فكرة أن أعمل مع "اتحاد وهلل الطلاب الأفارقة" ـ المنظمة اليهودية للطلاب ـ لإعداد العديد من البرامج لمدة عدة أشهر وقد نتجت الكثير من المناقشات عن هذه البرامج. تحدثنا عن الاضطهاد والتاريخ وأيضا عن الأشياء المتوازية. وكانت الوضعية غير مريحة. غضب الكثير من الطلاب من التحدث مع بعض عن التاريخ ولم يشارك كل الطلاب ولم ير الكل أهمية هذا البرنامج, ولكنني أعتقد أن المهم أنه كان هناك حوار لم يكن موجود من قبل.
إنه من الصعب أحيانا أن تجمع الناس للتحدث عن مواضيع صعبة في التاريخ. ولكنه من المهم أن توفر للناس الإمكانية للتحدث عن أشياء تكون قد تهمهم. عندما أتذكر ذلك الطالب الألماني الذي قال أنه ملل من أن يُتهم عن جرائم ألمانيا حدثت في الماضي. قد يكون هذا شيء كان يفكر فيه لمدة طويلة. ولكنه استطاع أن يعبر عن رأيه وغضبه وهذا يجعلنا نفكر في الموضوع أكثر أو يعطينا نظرة أخرى تجعلنا نغيير رأينا. وفي المستقبل ربما يمكن هؤلاء الطلاب أن يروا التشابهات أكثر من الإختلافات.