قلق حول زيادة العنصرية والعنف، ألكسندر فيركوفسكي يفحص كيف تعززت وانتشرت الخلافات العرقية في موطنه روسيا.
نسخة كاملة مكتوبة
ألكسندر فيركوفسكي: معظم شباب الرؤوس الحليقة النازيين، بين عمر 14 أو 15 سنة، لا يفكرون بطريقة تعليمات أيدولوجية معقدة. هم يسمون أنفسهم بالنازيين لأنه نوع من القوة. بنفس الوقت هم ليس إلا مشاغبين شوارع الذين يحبون أن يضربوا شخصاً ما.
أليسا فيشمان: قلق حول زيادة العنصرية والعنف، ألكسندر فيركوفسكي يفحص كيف تعززت وانتشرت الخلافات العرقية في موطنه روسيا. كمدير لمركز سوفا للمعلومات والتحاليل بموسكو، فيركوفسكي يبحث ويخبر عن العنف بالعنصرية وتخويف الأجانب وحقوق الإنسان.
مرحبا بكم في "آراء في معاداة السامية"، وهو مسلسل بودكاست من المتحف الامريكي للمحرقة اليهودية. لقد اصبح هذا البرنامج ممكنا بفضل الدعم السخي الذي قدمته مؤسسة أوليفر واليزابيث ستانتون. أنا مقدمة البرنامج أليسا فيشمان، ومرة كل اسبوعين، ادعو ضيفا للتحدث عن الطرق العديدة التي تؤثر بها معاداة السامية على عالمنا اليوم. تسجيل خلال زيارته مؤخراً للعاصمة واشنطن، معنا ألكسندر فيركوفسكي.
ألكسندر فيركوفسكي: مجتمعنا بشكل عام – ليس المراهقين بل كل المجتمع- متعدد الأعراق في إدراك المشاكل الإجتماعية. لذلك إذا كان هنالك أمر سيئ فهو بسبب إحدى مشاكل التداخل العرقي.
هؤلاء الشباب يرون الإحتلال كما يسمى. بلدنا محتل من كل هؤلاء الغرباء. يشعرون بأنفسهم كأبطال يعملون بالخفاء. وهم يشكلون تهديدا لأنهم يقومون بعدة هجمات عنيفة. إنهم يمارسون العنف، يمتلكون صفحات على الإنترنت تروج للعنف والعنصرية والكراهية. كهدف نهائي، بالطبع هم يحلمون بتنظيم حركة سياسية ضخمة تمثل الأغلبية السكانية ولديهم الأرض الخصبة لهذا الأمل.
هذا لا يعني بأن الأكثرية تكره كل شخص، إنها أغلبية تساند فكرة أن العرق الروسي يجب أن يكون له بعض الإمتيازيات ويدعمون فكرة خفض حقوق بعض الجماعات العرقية الأخرى. هذه الأغلبية تقارب 55%. إذاً ليسوا متطرفون بشكل كبير لكنها أغلبية ثابتة تخوف الغرباء.
هنالك كثير من الحديث حول هذه المشاكل العرقية. كثير من المشاكل الإجتماعية تم تفسيرها بلغة عرقية وعلى المجتمع أن يقوم بشيء ضد هذا، وعلى الحكومة القيام بشيء أيضا. لكن من الناحية العملية لا شيء حصل بحيث تجري الأمورعلى ما هي الآن.